responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدهش نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 388
الْعقُوبَة فدع الدعة تمْضِي فِي غير الدعة وَالله مَا تَسَاوِي لَذَّة سنة غم سَاعَة فَكيف وَالْأَمر بِالْعَكْسِ كم فِي يم الْغرُور من تمساح فاحذر يَا غائض يَا من قد أمكنه الزَّمَان من حركات التَّصَرُّف فِي الْعدْل فَمَا يُؤمن من الزَّمن الزَّمن
(وَمنى بلغت إِلَى الرِّئَاسَة فاستلب ... كرة العلى بصوالج الْمَعْرُوف)
كَانَ عمر يخَاف مَعَ الْعدْل يَا من يَأْمَن مَعَ الْعُدُول رؤى بعد مَوته بإثنتي عشرَة سنة فَقَالَ الْآن تخلصت من حسابي وَاعجَبا أقيم أَكثر من سنى الْولَايَة أفينتبه بِهَذَا رَاقِد الْهوى أحسن شَعَائِر الشَّرَائِع الْعدْل الظُّلم ظلمَة فِي نَهَار الْولَايَة وجدب يرْعَى لُحُوم الرّعية وَالْعدْل صَوت فِي صور الحيوة يبْعَث بِهِ موتى الْجور أَيهَا الظَّالِم تذكر عِنْد جورك عدل الْحَاكِم تفكر حِين تصرفك فِي سرفك عجبا لَك تَدعِي الظّرْف وَتَأْخُذ المظروف والظرف كلا أَو فِي الظرافة رأفة ستعلم أَيهَا الْغَرِيم قدر غرامك إِذا يلتقي كل ذِي دين وماطله من لم يتبع بمنقاش الْعدْل شوك الظُّلم من أَيدي التَّصَرُّف أثر مَا لَا يُؤمن تعديه إِلَى الْقلب
يَا أَرْبَاب الدول لَا تعربدوا فِي سكر الْقُدْرَة فَصَاحب الشرطة بالمرصاد سُلَيْمَان الحكم قد حبس آصف الْعقُوبَة فِي حصن {فَلَا تعجل عَلَيْهِم} وأجرى رخاء الرَّجَاء {لِئَلَّا يكون للنَّاس على الله حجَّة} فَلَو قد هبت سموم الْجَزَاء من مهب {وَلَئِن مستهم نفحة} قلعت سكر {أَنما نملي لَهُم} فَإِذا طوفان التّلف يُنَادي فِيهِ نوح {لَا عَاصِم} فالحذر الحذر قبل {أَن تَقول نفس يَا حسرتى} {ولات حِين مناص} وَأَنت أَيهَا الْمَظْلُوم فَتذكر من أَيْن أتيت فَإنَّك لَا تلقى كدرا إِلَّا من طَرِيق جِنَايَة {لَا يُغير مَا بِقوم حَتَّى يُغيرُوا مَا بِأَنْفسِهِم}

نام کتاب : المدهش نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست