responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدهش نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 494
مر لَو وليت قدر إِن الزلل يخفى على الْخلق {أَلا يعلم من خلق} صور إِنَّه قد عَفا عَنْك فَأَيْنَ الْحيَاء مِمَّا جنيته
(هَب الْبَعْث لم تأتنا رسله ... وجاحمة النَّار لم تضرم)
(أَلَيْسَ من الْوَاجِب الْمُسْتَحق ... حَيَاء الْعباد من الْمُنعم)
أقل نعمه أَن أوسع عَرصَة الْوُجُود لِئَلَّا يضيق نفس النَّفس بالحصر وأجرى مجْرى الْهَوَاء فِي جو الفضا يقتسم بمكاييل الخياشيم فيصل بِالْعَدْلِ إِلَى ذَوَات الذوات وَاعجَبا للغافلين عَن هَذَا الْمُنعم بِمَاذَا اشتغلوا أجهلا بِوُجُودِهِ فَهُوَ أوضح من ضحى أم ميلًا إِلَى الدُّنْيَا فَهِيَ أغدر من تَاء بتمتام إِن سلمت فتنت وَإِن تلفت قتلت وَقع نحل على لينوفر منتشر الْوَرق فَأحب رِيحه فَأَقَامَ فَلَمَّا تقبض الْوَرق وغاص هلك العاشق
أخواني إيَّاكُمْ والذنُوب فَإِنَّهَا أذلت عَزِيز {اسجدوا} وأخرجت مقطع {اسكن} لَوْلَا لطف {فَتلقى} كَانَ الْعجب استراح آدم إِلَى بعض العناقيد فَإِذا بِهِ فِي العناقيد جَاءَهُ جِبْرِيل فَسلم عَلَيْهِ فَبكى وَبكى جِبْرِيل ثمَّ قَالَ يَا آدم مَا يبكيك قَالَ كَيفَ لَا أبْكِي وَقد حولني من دَار النَّعيم إِلَى دَار الْبُؤْس وَاعجَبا بمجيء جِبْرِيل زَاد الْمَرِيض ألما
(آه لبرق لمعا ... مَاذَا بقلبي صنعا)
(أيقظ مني للغرام ... مستهاما موجعا)
(فَبت من إيماضه ... أسكب دمعي دفعا)
(يَا برق أما تريني ... للصنيع موضعا)
(فحيى عني أَرْبعا ... أكْرم بِهن أَرْبعا)
(يَا نَاظرا اقْسمْ من ... بعد النَّوَى لَا هجعا)

نام کتاب : المدهش نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 494
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست