responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المروءة نویسنده : ابن المرزبان المحولي    جلد : 1  صفحه : 103
ان من مُرُوءَة الرجل جلوسة ببابة.
. قيل لِابْنِ هُبَيْرَة: مَا الْمُرُوءَة؟
قَالَ: اصلاح المَال، والرزانة فِي الْمجْلس، والغذاء وَالْعشَاء بالفناء.
. قَالَ ان الْمُرُوءَة هِيَ عماد الادباء، وعتاد الْعُقَلَاء، يراس بهَا صَاحبهَا، ويشرف بهَا كاسبها. ولاشئ ازين بِالْمَرْءِ من الْمُرُوءَة، فَهِيَ راس الظّرْف والفتوة.
وَقد قَالَ بِعْ الْحُكَمَاء: الادب يحْتَاج معة الي الْمُرُوءَة، والمروءة لَا يحْتَاج مَعهَا الي الادب.
وَرُبمَا رايت ذَا الْمُرُوءَة الخامل، وَذَا السخاء الْجَاهِل قد غطت مروءتة عَليّ عيوبة ن وسترة سخاؤة من عَيْبَة. واهل المروءات محسودة افعالهم، متبعة احوالهم، وَقل مَا ريات حَاسِدًا عَليّ ادب، وراغبا فِي ارب.
من ذَلِك مَا حُكيَ عَن مُحَمَّد بن حَرْب انة قَالَ: كنت عَليّ شرطة جدعفر بِالْمَدِينَةِ، فاتيت باعرابي من بني اسد يَسْتَعْدِي علية، فرايت رجلا لَة بَيَان يحْتَمل الصنيعة، فرغبت فِي اتخاذها عندة، فتخلتة، ثمَّ لم يلبث ان رد الي فَقلت: حماس؟ فَقَالَ لي:

نام کتاب : المروءة نویسنده : ابن المرزبان المحولي    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست