responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المروءة نویسنده : ابن المرزبان المحولي    جلد : 1  صفحه : 116
وَكَثْرَة المزاج فِي غير مساخط الله وَأما مُرُوءَة الْحَضَر فألادمان الى الْمَسَاجِد وكَثْرَة الاخوان فِي الله وَقِرَاءَة الْقرَان قَالَ ابْن حبَان اخْتلفت الفاظهم فِي كَيْفيَّة الْمُرُوءَة ومعاني مَا قَالُوا قريبَة بَعْضهَا من بعض والْمُرُوءَة عِنْدِي خصلتان اجْتِنَاب مَا يكره الله والْمُسلمُونَ من الفعال واسْتِعْمَال مَا يحي الله والمسلمون من الْخِصَال وَهَاتَانِ الخصلتان تأتيان على مَا ذكرنَا قبل من اخْتلَافهمْ واستعمالهما هُوَ الْعقل نفسة وكما قَالَ الْمُصْطَفى ان الْمُرُوءَة الْمَرْء الْعقل وَمن احسن مكا يَسْتَعِين بِهِ الْمَرْء على اقامة مروءته المَال الصَّالح
وانشدني مَنْصُور بن مُحَمَّد الكريزي
احتل لنَفسك ايها الْمُحْتَال ... فَمن الْمُرُوءَة ان يري بك المَال
كم نَاطِق وسط الرِّجَال وانما ... عَنْهُم هماك تكلم الاموال
قَالَ الْوَاجِب على الْعقل ان يُقيم مروءته بِمَا قدر علية وَلَا سَبِيل الى اقامة الا باليسار من المَال فَمن رزق ذَلِك وضن بانفاقة فِي اقامة مروءته فَهُوَ الَّذِي خسر الدُّنْيَا والاخرة وَلَا امن ان تفجاة الْمنية فتسلية عَمَّا ملك كريها وتودعه قبرا وحيدا ثمَّ يَرث المَال بعد من يأكلة وَلَا يحمده وينفقة وَلَا يشكره فاي ندامة تشبه

نام کتاب : المروءة نویسنده : ابن المرزبان المحولي    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست