responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المروءة نویسنده : ابن المرزبان المحولي    جلد : 1  صفحه : 90
فَمَا هُوَ إِلَّا ذُو قَوَائِمَ ارْبَعْ ... وان كَانَ ذَا مل كَثِيرٍ وَذَا حَسَبْ
يَا بُنَيَّ، وَقد قَالَ الفيلسوف: من حهل عَادَى مَنْ عَلِمَ، وَتَعَلَّتْ عَلَيْهِ صِحَّتُهُ، وَخَفَّ شَكْلُهُ، وَمَالَ إِلَى أَخْدَانِهِ، وَأَحَبَّ أَضْرَابَهُ، وَمَا رَأَيْتُ كَيْفَ يُعَلِّمُ الْعَالِمُ الْعَالِمَ، وَيَأْنَسُ الْجَاهِلُ بِالْجَاهِلِ. وَقَدْ قَالَ الشَّاعِرُ:
لن يالف االمرء إِلَّا مَنْ يُشَاكِلُهُ ... وَإِنَّمَا النَّاسُ أَشْكَالٌ لِأَشْكَالِ
وَقَالَ آخَرُ:
هِيَ دُنْيَا تَصْفَى إِلَى الأَنْذَالِ ... كُلُّ مَثَلٍ يُمَثَّلُ لِلْأَشْكَالِ
وَقَالَ آخَرُ:
وَقَائِلٍ كَيْفَ تَصَافَيْتُمَا ... فَقُلْتُ قَوْلًا فِيهِ إِنْصَافُ
قَدْ كَانَ مِنْ شكلي فصافيتما ... وَالنَّاسُ أَشْكَالٌ وَأُلَّافُ
وَلَقَدْ رَوَى عَنِ الْحَسَنِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - انة قَالَ: اذا اسرذل اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَبْدًا زَهَّدَهُ فِي الْعِلْمِ.
وَقَالَ عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ -رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ: _ من كَمَال التقوي ان يَبْتَغِي الي علم مَا عملت عِلْمَ مَا لَمْ تَعْلَمْ. وَاعْلَمْ أَنَّ النَّقْصَ فِيمَا عَلِمْتَ تَرْكُ ابْتِغَاءِ الزِّيَادَةِ فِيهِ، وَإِنَّمَا يَحْمِلُ الرَّجُلَ عَلَى تَرْكِ ابْتِغَاءِ

نام کتاب : المروءة نویسنده : ابن المرزبان المحولي    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست