نام کتاب : المشوق إلى القراءة وطلب العلم نویسنده : العمران، علي جلد : 1 صفحه : 27
وطالبُ دُنْيا)) [1] .
ولما سُئِل الإمام أحمد: إلى متى تطلب العلم؟ قال: من المحبرة إلى المقبرة.
فإليك ما وجدنا من خبرهم في ذلك: [1] هذا الحديث جاء من رواية جماعةٍ من الصحابة -رضي الله عنهم- وهم: أنس، وابن عباس مرفوعًا وموقوفًا، وابن مسعود، وعائشة، وأبو سعيد الخدري، وابن عمر. وجاء -أيضًا- من مرسل الحسن، وموقوفًا على كعب الأحبار.
أحسنها من رواية أنسٍ وابن عباس، فالأول أخرجه الحاكم: (1/ 92) ، والبيهقي في ((الشعب)) و ((المدخل)) -كما في ((المقاصد: 434)) - وابن عساكر في ((تاريخه)) : (مخطوط) من طريق أبي عوانة، عن قتادة، عن أنسٍ به.
قال الحاكم: ((هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ولم أجد له علة)) ووافقه الذهبي.
وحديث ابن عباس أخرجه إسحاق بن راهويه في ((مسنده)) -كما في ((المطالب العالية)) : (3/ 321) - وأبو خيثمة في ((العلم)) رقم (141) ، والبزار (الكشف: 1/ 95) ، والطبراني في ((الكبير)) : (11/ 76- 77) رقم (11095) ، و ((الأوسط)) : (6/313) ، وأحمد في ((الزهد)) : (ص/ 215) ، والعسكري في ((الحث على حفظ العلم)) : كما في ((المقاصد)) ، وابن الجوزي في ((العلل)) : (1/ 94) .
كلهم من طريق ليث بن أبي سُلَيم عن مجاهد (في الزهد، وعلل ابن الجوزي: عن طاووس، وفي البزار: على الشك عن طاووس أو مجاهد) عن ابن عباس -وأحسبه قد رفعه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بنحوه.
وفيه ليث بن أبي سليم ضعيف الحديث، وبه أعلَّه الهيثمي في ((المجمع)) : (1/ 140) والحافظ في ((المطالب)) : (3/ 321) .
وأخرجه الدارمي: (1/ 108) من طريق إسماعيل بن أبان عن عبد الله بن إدريس عن ليث عن طاووس عن ابن عباسٍ موقوفًا.
نام کتاب : المشوق إلى القراءة وطلب العلم نویسنده : العمران، علي جلد : 1 صفحه : 27