responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنفرجتان نویسنده : الأنصاري، زكريا    جلد : 1  صفحه : 100
وَأما فَسَاده لفساد الدِّمَاغ فَلَا يدل على أَنه مَحَله لجَوَاز أَن يكون سَلامَة الدِّمَاغ شرطا فِي اتصاف الْقلب بِهِ عَادَة وَهوى مُبْتَدأ وَهُوَ ميل النَّفس إِلَى الشَّهْوَة حَلَال أَو حرَام متول أَي معرض عَنهُ أَي عَن مَا مر من الطَّاعَة وَغَيرهَا من المقامات عَن الْهدى مُضَاف إِلَى متول أَي مَوْصُوف بِهِ هجي خبر الْمُبْتَدَأ أَي ذمّ من هجوته هجوا أَو هجاء وتهجاء انقلبت الْوَاو يَاء فِي الْمَبْنِيّ للْمَفْعُول لتطرفها وانكسار مَا قبلهَا وَفِي الْبَيْت التتميم فِي هدى والمقابلة وَهِي أَن تجمع أُمُور مُخْتَلفَة ثمَّ تقَابل بضد كل مِنْهُمَا كَمَا قَابل الْمَدْح بالذم والإتيان بالتولي وَالْهدى ب الْهوى وكما فِي قَوْله تَعَالَى {فليضحكوا قَلِيلا وليبكوا كثيرا} والطباق

نام کتاب : المنفرجتان نویسنده : الأنصاري، زكريا    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست