responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنفرجتان نویسنده : الأنصاري، زكريا    جلد : 1  صفحه : 112
وغايتها كشف الْحجب عَن قلبه حَتَّى يرَاهُ بِهِ فَيكون إِذْ ذَاك من أجل الواصلين المقربين كَمَا نبه عَلَيْهِ
فِيمَا حَكَاهُ عَن ربه من قَوْله فَإِذا أحببته كنت سَمعه الَّذِي يسمع بِهِ وبصره الَّذِي يبصر بِهِ ... الحَدِيث وَسبب ذَلِك التجرد لله والانقطاع إِلَيْهِ والإعراض عَن غَيره بصفاء الْقلب وَإِصْلَاح الحركات والسكنات وَلَا ريب أَن هَذِه مرتبَة ينشأ عَنْهَا الشوق إِلَى لقاءه وَحب الْمَوْت وجدت مَأْخُوذ من وجد مَطْلُوبه وجودا ظفر بِهِ بعد أَن لم يكن ظافرا أَو من وجد ضالته وجدانا بِكَسْر الْوَاو ظفر بهَا بعد ذهابها عَنهُ أَو من وجد وجدا حزن أَي حزنت من ألم الشوق. . وَالْأول هُوَ الْمُتَبَادر

نام کتاب : المنفرجتان نویسنده : الأنصاري، زكريا    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست