responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنفرجتان نویسنده : الأنصاري، زكريا    جلد : 1  صفحه : 98
27 -
(مُدِحَ العَقْلُ الآتِيِه هُدًى ... وَهَوًى مُتَوَلٍّ عَنْهُ هُجِي)
مدح الْعقل الآتيه أَي الَّذِي أَتَى مَا مر من الطَّاعَة وَغَيرهَا من المقامات وَجعلهَا معرفَة الله الَّتِي بهَا سَعَادَة الدَّاريْنِ والتهيؤ لمناجاته وَفهم خطابه هدى أَي دلَالَة على الطَّرِيق وَهُوَ مفعول لَهُ أَو حَال من فَاعل آتيه أومن مَفْعُوله أَو مِنْهُمَا وَالْعقل لُغَة الْمَنْع وَاصْطِلَاحا يُقَال بالاشتراك كَمَا قَالَ الْغَزالِيّ لأربعة معَان أَحدهَا غريزة يتهيأ بهَا لدرك الْعُلُوم النظرية قَالَ وَكَأَنَّهُ نور يقذف فِي الْقلب بِهِ يستعد لإدراك الْأَشْيَاء ثَانِيهَا بعض الْعُلُوم الضرورية ثَالِثهَا عُلُوم تستفاد من التجارب بمجاري الْأَحْوَال رَابِعهَا انْتِهَاء قُوَّة تِلْكَ الغريزة إِلَى أَن تعرف عواقب الْأُمُور وتقمع الشَّهْوَة الداعية إِلَى اللَّذَّة العاجلة وتقهرها قَالَ وَيشْتَبه أَن يكون الِاسْم لُغَة واستعمالا لتِلْك الغريزة وَإِنَّمَا أطلق على الْعُلُوم مجَازًا من حَيْثُ إِنَّهَا ثَمَرَتهَا كَمَا يعرف الشَّيْء بثمرته فَيُقَال الْعلم هُوَ الخشية وَالرَّابِع هُوَ مُرَاد النَّاظِم

نام کتاب : المنفرجتان نویسنده : الأنصاري، زكريا    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست