نام کتاب : المنقذ من الضلال نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 1 صفحه : 187
من قول واحد معين، بل من حيث لا يدري ولا يخرج من جملة ذلك ولا بتعيين الآحاد. فهذا هو الإيمان القوي العلمي.
وأما الذوق فهو كالمشاهدة والأخذ باليد، ولا يوجد إلا في طريق الصوفية فهذا القدر من حقيقة النبوة، كاف في الغرض الذي أقصده الآن، وسأذكر وجه الحاجة إليه.
نام کتاب : المنقذ من الضلال نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 1 صفحه : 187