وأشربا قُلُوبكُمَا محبَّة أَصْحَابه أَجْمَعِينَ وتفضيل الْأَئِمَّة مِنْهُم الطاهرين أبي بكر وَعمر وَعُثْمَان وَعلي رَضِي الله عَنْهُم ونفعنا بمحبتهم وألزما أنفسكما حسن التَّأْوِيل لما شجر بَينهم واعتقاد الْجَمِيل فِيمَا نقل عَنْهُم فقد رُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ لَا تسبوا أَصْحَابِي فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ لَو أنْفق أحدكُم مثل أحد ذَهَبا مَا بلغ مد أحدكُم وَلَا نصيفه فَمن لَا يبلغ نصيف مده مثل أحد ذَهَبا فَكيف يوازن فَضله أَو يدْرك شأوه وَلَيْسَ مِنْهُم رَضِي الله عَنْهُم إِلَّا من أنْفق الْكثير توقير الْعلمَاء والاقتداء بهم
ثمَّ تَفْضِيل التَّابِعين وَمن بعدهمْ من الْأَئِمَّة وَالْعُلَمَاء رَحِمهم الله والتعظيم لحقهم والاقتداء بهم وَالْأَخْذ بهديهم والاقتفاء لآثارهم والتحفظ لأقوالهم واعتقاد إصابتهم
إقَام الصَّلَاة