وَلَا يجب أَن تعتقدا معاداة أحد واعتمدا التَّحَرُّز من كل أحد فَمن قصدكما بمطالبة أَو تكَرر عَلَيْكُمَا بأذية فَلَا تقارضاه جهدكما والتزما الصَّبْر لَهُ مَا استطعتما فَمَا الْتزم أحد الصَّبْر والحلم إِلَّا عز وَنصر وَمن بغي عَلَيْهِ لينصرنه الله وَقد اسْتعْملت هَذَا بِفضل الله مرَارًا فحمدت الْعَاقِبَة واغتبطت بالكف عَن المقارضة التَّوَكُّل على الله