responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهاية في الفتن والملاحم نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 131
حديث يجب صرفه عن ظاهره الى التأويل
وقال مسلم: حدثنا عمرو بن الناقد والحسن الحلواني وعبيد بن حميد وألفاظهم متقاربة والسياق بعيد قَالَ حَدَّثَنِي وَقَالَ الْآخَرَانِ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ هُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ صالح، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ قَالَ، حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا حدثنا طَوِيلًا عَنِ الدَّجَّالِ فَكَانَ فِيمَا حَدَّثَنَا قَالَ:
"يَأْتِي وَهُوَ محرَّم عَلَيْهِ أَنْ يدخلَ نِقَابَ المدينةِ فَيَنْتَهِي إِلَى بَعْضِ السِّبَاخِ [1] الَّتِي تَلِي الْمَدِينَةِ فيَخرجُ إِلَيْهِ يومئذٍ رَجُلٌ هُوَ خيرُ النَّاسِ أَوْ مِنْ خَيْرِ النَّاسِ فَيَقُولُ لَهُ: أَشْهَدُ أَنَّك الدجالُ الَّذِي حدّثَنا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثَهُ فَيَقُولُ الدَّجَّالُ: أرَايْتُمْ إِن قتلتُ هَذَا ثُمَّ أحْيَيْتُه أتَشكُّون فِي الأمرِ؟ فَيَقُولُونَ: لَا. قَالَ: فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يُحْيِيه فَيَقُولُ حِينَ يُحييه: وَاللَّهِ مَا كنتُ فِيكَ قَطُّ أشَدّ بَصِيرَةً مِنِّي الْآنَ. قَالَ: فيريدُ الدَّجَّالُ أَنْ يقتلَه فَلَا يُسلّطَ عَلَيْهِ".
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: "يُقَالُ إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ هُوَ الخِضْرُ".
قَالَ مُسْلِمٌ: وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي هَذَا الإِسناد بِمِثْلِهِ.
وَقَالَ مُسْلِمٌ: حَدَّثَنِي محمد بن عبد الله بن فهران مِنْ أَهْلِ مُرْوَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ أَبِي الْوَدَّاكِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم:

[1] السباخ جمع سبخة: وهي أرض ذات ملح ونز لا تكاد تنبت
نام کتاب : النهاية في الفتن والملاحم نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست