responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهاية في الفتن والملاحم نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 135
حَدِيثٌ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ
رَوَى أَحْمَدُ عَنْ غُنْدَرٍ وَرَوْحٍ وَسُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ وَوَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ كُلُّهُمْ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ الزُّبَيْرِ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي الْهُذَيْلِ، سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبْزَى، سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ خَبَّابٍ، سمع أبيّ بن كعب يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد ذُكِرَ عِنْدَهُ الدَّجَّالُ فَقَالَ:
"إِحْدَى عَيْنَيْه كأنَّهَا زُجَاجَةٌ، وتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَاب الْقَبْر".
تَفَرَّدَ بِهِ أحمد

حَدِيثٌ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ الإِمام أَحْمَدَ: وَجَدْتُ هَذَا الْحَدِيثَ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّ يَدِهِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمُتَعَالِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأموي، حدثنا

عن خالد بن الحذاء، عن عبد الله بن شفيق، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُرَاقَةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
"إنَّهُ لَمْ يكن نبيّ إلاّ أنْذَرَ قَومَه الدجالَ وَأَنَا أنْذِرُكُمُوهُ" فوصفَه لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "لَعَلَّهُ سَيدْرِكُهُ بَعْضُ مَنْ رَأى وَسَمعَ كَلَامِي؟ " قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ: "كَيْفَ قُلُوبُنَا يَوْمَئِذ؟ " قَالَ: "مِثْلُها. يَعْني اليوْمَ أوْ خَيْرٌ".
ثُمَّ قَالَ التِّرْمِذِيُّ: وَفِي الْبَابِ عَنْ عَبْدِ الله بن بسر وعبد الله بن معقل وأبي هريرة وهذا حَدِيثٌ حَسَنٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ الحذاء، وقد روى أحمد بن عَفَّانَ وَعَبْدِ الصَّمَدِ، وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ موسى بن إسماعيل كلهم عن جمال بن سلمة له، وَرَوَى أَحْمَدُ عَنْ غُنْدَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ بِبَعْضِهِ.

نام کتاب : النهاية في الفتن والملاحم نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست