responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهاية في الفتن والملاحم نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 336
أَكْثَرُهُمْ بِهمْ مُؤمِنُونَ، فَالْيَوْمَ لاَ يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْض نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً ونَقُولُ للَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنْتمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ} [سبأ:40-42] .
وَقَالَ تَعَالَى:
{يَا أيهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لاَ يَجْزِي وَالدٌ عَنْ وَلد وَلاَ مَوْلُودٌ هوَ جَازٍ عَنْ وَالِده شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلاَ تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلاَ يَغَرّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُور} [لقمان:33] .
وقال تَعَالَى:
{إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْم مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لأَجَل مَعْدُود يَوْمَ يأتِ لاَ تَكًلّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفيرٌ وَشَهِيقٌ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَت السَّمَواتُ والأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاءَ ربُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ وَأَمَّا الذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّموَاتُ والأَرضُ إِلاَّ مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءَ غَيْرَ مَجْذُوذٍ} [هود:103-108] .
وقال تعالى:
{إِن يَوْمَ الْفَصْل كَانَ مِيقَاتاً يَوْمَ يُنْفَخُ في الصُّورِ فَتَأتُونَ أَفْوَاجاً وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبَوَاباً وسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً إِنَّ جَهًنّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً لِلطَّاغِينَ مآبَاً لابِثينَ فيهَا أَحْقَاباً لاَ يَذُوقُونَ فِيها بَرْداً وَلاَ شَرَاباً إِلاَّ حَمِيماً وغَسَّاقاً جَزَاءَ وِفَاقاً إِنَّهُمْ كَانُوا لاَ يَرْجُونَ حِسَاباً

نام کتاب : النهاية في الفتن والملاحم نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست