responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهاية في الفتن والملاحم نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 72
وَهَكَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ عَنِ اللَّيْثِ عن عياش بن عباس القنياني عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ عن بسرة بن سعيد الحضرمي عن سعيد بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ فَذَكَرَهُ وَقَالَ هَذَا حَدِيثٌ حسن، ورواه بعضهم عن الليث فزاد في الإِسناد رجلاً يعني الحسين، وقيل الحلبي بن عبدِ الرَّحْمَنِ، وَيُقَالُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحُسَيْنِ عن سعد، كما رواه أبو داود فيما تقدم آنفاً.

نصح الرسول عليه السلام بتحمل الأذى عند قيام الفتن والبعد عن المشاركة في الشر
ثُمَّ قَالَ أَبُو دَاوُدَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا عبد الوارث بن سعد، عن محمد بن حجارة، عن عبد الرحمن بن نزوان، عن هذيل، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"إِنَّ بَيْنَ يَدَي السَّاعَةِ فِتَناً كَقَطِيع الليل المظلِمً يصبحُ فِيهَا مُؤْمِنًا ويُمْسِي كَافِرًا وَيُمْسِي مُؤْمِنًا ويُصْبحُ كَافِرًا: القاعدُ خيرمن الْقَائِمِ وَالْمَاشِي فِيهَا خيرٌ مِنَ السَّاعِي، فَكسّروا قِسِيّكُمْ[1] وقَطِّعُوا أوْتَارَكُمْ واضربُوا سُيُوفَكُمْ بِالحجارة، فإِن دُخِلَ يَعْنِي عَلَى أحَدٍ مِنْكُمْ فَلْيَكنْ كَخَيْرِ ابْنِي آدَمَ".
ثم قال الإِمام أحمد: حدثنا أم حرام، حَدَّثَنِي أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَأرْدَفَنِي خَلْفَهُ فقالَ: "يَا أَبَا ذَرّ أرأيْتَ إِنْ أصَابَ الناسَ جوعٌ شَديد لاَ تَسْتَطِيعُ معه أنْ تقومَ مِن فِراشِك إِلى مَسْجِدِكَ كَيْفَ تَصْنَعُ?" قُلْتُ: اللَّهُ ورسولهُ أعْلَمُ. قَالَ: "اصْبِر"، قَالَ: "يَا أَبَا ذَرٍّ أَرَأَيْتَ إِن أَصَابَ الناس موت شديدٌ كَيْفَ تَصْنَعُ؟ " قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: "اصْبِرْ".

[1] القسي جمع قوس.
نام کتاب : النهاية في الفتن والملاحم نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست