responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أهوال القبور وأحوال أهلها إلى النشور نویسنده : ابن رجب الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 114
الذي اعترف عنده بالزنا قال: " والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها" [1].

[1] ضعيف: أخرجه أبو داود "ح 4428"، وابن حبان "ح 1513/ زوائد".
فصل: ما يمنع من دخول أرواح المؤمنين والشهداء الجنة
وإنما تدخل أرواح المؤمنين والشهداء الجنة إذا لم يمنع من ذلك مانع من كبائر تستوجب العقوبة أو حقوق آدميين حتى يبرأ منها.
ففي الصحيحين، عن أبي هريرة أن مدعما قتل يوم خيبر قال الناس: هنيئا له الجنة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "بلى، والذي نفسي بيده إن الشملة التي أخذها يوم خيبر لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا" [2].
وعن سمرة بن جندب قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ها هنا أحد من بني فلان؟ " ثلاثا فلم يجبه أحد ثم أجابه رجل فقال: "إن فلانا الذي توفي احتبس عن الجنة من أجل الدين الذي عليه فافتكوه أو فافدوه وإن شئتم فأسلموه إلى عذاب الله" [3].
خرجه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي بألفاظ مختلفة.
وخرج البزار، من حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، وفي حديثه قال: "إن صاحبكم محبوس على باب الجنة"، أحسبه قال: "بدين".
وخرج الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه من حديث ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من فارق الروح الجسد وهو بريء من ثلاث، دخل الجنة: من الكبر والغلول والدين" [4].
وخرج الطبراني، من حديث أنس قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل يصلي عليه فقال:

[2] أخرجه البخاري "ح 4234"، ومسلم "ح 115".
[3] حسن أخرجه أحمد "5/ 11، 20"، وأبو داود "ح 3341"، والنسائي "ح 4699".
[4] صحيح: أخرجه احمد "5/ 281"، الترمذي "ح 1573"، وابن ماجه "ح 2412" وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه.
نام کتاب : أهوال القبور وأحوال أهلها إلى النشور نویسنده : ابن رجب الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست