responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أهوال القبور وأحوال أهلها إلى النشور نویسنده : ابن رجب الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 29
تعالى ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه فذلك قوله تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً} [طه: 123] فيقال افتحوا له بابا إلى الجنة فيفتح له باب إلى الجنة فيقال هذا منزلك وما أعد الله لك لو كنت أطعته فيزداد حسرة وثبورا ثم يقال: افتحوا له بابا إلى النار فيفتح له باب إليها فيقال له هذا منزلك وما أعد الله لك فيزداد حسرة وثبورا" [1].
قال أبو عمر الضرير قلت لحماد بن سلمة كان هذا من أهل القبلة قال نعم قال أبو عمر كأنه شهد بهذه الشهادة على غير يقين يرجع إلى قبله كأن يسمع الناس يقولون شيئا فيقول خرجه الطبراني.
وخرجه الخلال في كتاب السنة وزاد فيه بعد قوله: "وقد مثلت الشمس قد دنت للغروب فيقال هذا الرجل الذي كان فيكم ما تقول فيه فيقول دعوني حتى أصلي فيقولون إنك ستفعل أخبرنا عما نسألك عنه" [2] وذكر الحديث.
وخرجه ابن حيان في صحيحه من طريق معتمر عن محمد بن عمرو به ورواه جماعة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة موقوفا وقد روي من حديث أبي حازم عن أبي هريرة نحوه أيضا مع الاختلاف في رفعه وقطعه.
وخرجه ابن منده من طريق محمد بن جحادة عن طلحة بن مصرف عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: إذا وضع المؤمن في قبره أتاه شيطان من قبل رأسه فيحول بينه وبينه سجوده ثم يأتيه من قبل يديه فيحول بينه وبينه صومه ثم يأتيه من قبل رجليه فيحول بينه وبينه قيامه عليهما في الصلاة ثم يفتح له باب من أبواب الجنة فيقول ربي بلغني منزلي فيقول إن لك إخوة وأخوات لم يلحقوا فنم قرير العين لا تفزع بعدها.
وخرجه أيضا من طريق محمد بن الصامت عن ابن عيينة عن طلحة بن مصرف عن أبي حازم عن أبي هريرة يرفعه: "يؤتى الرجل من قبل رأسه في قبره فإذا أتي دفعه تلاوة القرآن فإذا من قبل يديه دفعته الصدقة فإذا أتي من قبل رجليه دفعه مشيه

[1] حسن: أخرجه ابن حبان في الجنائز، باب: في الميت يسمع ويسأل، "ح 871/ زوائد".
[2] وهي عن ابن حبان، أنظر التخريج السابق.
نام کتاب : أهوال القبور وأحوال أهلها إلى النشور نویسنده : ابن رجب الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست