مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
بستان الواعظين ورياض السامعين
نویسنده :
ابن الجوزي
جلد :
1
صفحه :
176
سبعين مرّة فَإِذا ضحك العَبْد الَّذِي بعث لقبض روحه يَقُول لَهُ يَا عجبا لَك يَا فلَان أمرت بِقَبض روحك وَأَنت تضحك فالعجب كل الْعجب بِمن الْمَوْت يَطْلُبهُ والمنية تعاجله وَهُوَ من ذَلِك على يَقِين وَهُوَ يضْحك ويلهو
وأنشدوا
(ضحك الْفَتى من عجبه جَهَالَة ... وَالْمَوْت يَطْلُبهُ حثيثا مسرعا)
(وَالْمَوْت لَا يدع الجهول لضحكه ... إِلَّا رَمَاه بسهمه فتفجعا)
(فتفلقت أوصاله لنزوله ... وتفتت الْعظم الصَّلِيب توجعا)
(وَبكى لفرقة مَاله وَعِيَاله ... وَمضى إِلَى دَار البلى متضرعا)
فَالله الله عباد الله لَا يَغُرنكُمْ طول الأمل وجدوا واجتهدوا وَكُونُوا من الْمَوْت على وَجل فَإِن للْمَوْت غاد ورائح وماس وصابح وَأَنت يَا أخي مِنْهُ على يَقِين وَتَحْقِيق فَلم تحد عَن منهاج الطَّرِيق
298 -
نِدَاء للْمَيت
ذكر فِي بعض الْأَخْبَار أَن الْمَيِّت يُنَادي إِذا وضع على المغتسل أَيْن لسَانك الفصيح مَا أسكتك أَيْن صَوْتك الشجي مَا أخرسك أَيْن رِيحك الْعطر مَا أنتنك أَيْن حركاتك مَا أسكنك أَيْن أموالك الْكَثِيرَة مَا أفقرك الويل لَك إِن كنت عَاصِيا والبشرى لَك إِن كنت طَائِعا وتناديه الْمَلَائِكَة إِذا وضع فِي الْقَبْر يَا عبد الله أَنْت تركت الدُّنْيَا أم الدُّنْيَا تركتك أَنْت جمعت الدُّنْيَا أم الدُّنْيَا جمعتك أَنْت استعددت للمنية أم الْمنية عافصتك خلقت من التُّرَاب وأعدت للتراب
وأنشدوا
(خلقت من التُّرَاب بِغَيْر ذَنْب ... وعدت إِلَى التُّرَاب ولي ذنُوب)
(فَمَالِي لَا أجاهد فِي خلاصي ... بعزم للمعاصي لَا أَتُوب)
(وَمَالِي أثقلت ظَهْري ذنُوب ... وَمِنْهَا لَا أمل وَلَا أنيب)
(وَمَالِي لَا أرق لسوء حَالي ... وَمن نَفسِي عَليّ غَدا رَقِيب)
(وَمَالِي مبعد مقصى طريد ... وَفِي كل القبائح لي ضروب)
(وَكم بِالْبرِّ تسويفي ومطلي ... وَلَا أَدْرِي مَتى تَأتي شعوب)
(فيا من لَيْسَ لي رب سواهُ ... عليم بِالَّذِي أَدْعُو يُجيب)
(تجَاوز يَا إلهي عَن ضَعِيف ... بغفران لعَلي عَسى أَتُوب)
(وهب لي ذلتي وعظيم جُرْمِي ... فَأَنت الْوَاحِد الْفَرد الْقَرِيب)
نام کتاب :
بستان الواعظين ورياض السامعين
نویسنده :
ابن الجوزي
جلد :
1
صفحه :
176
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir