responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بستان الواعظين ورياض السامعين نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 267
اللَّهُمَّ وَإِذا أخرجتنا من سجن الدُّنْيَا فَأَكْرَمَنَا بِملك الْبَقَاء ورد علينا مَا فَاتَ منا من طَيّبَات التقى
اللَّهُمَّ اغْفِر لنا مَا تقدم من ذنوبنا وَمَا تَأَخّر وَمَا أعلنا وَمَا أسررنا وَمَا أَنْت أعلم بِهِ منا بِرَحْمَتك يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ يَا عماد من لَا عماد لَهُ وَيَا ذخر من لَا ذخر لَهُ وَيَا حرز من لَا حرز لَهُ وَيَا نَاصِر من لَا نَاصِر لَهُ يَا مؤيد قُلُوب العارفين وَيَا مستراح مَذَاهِب المتوكلين وَيَا شَاهد مجَالِس الْخَائِفِينَ وَيَا مقيل عَثْرَة العاثرين وَيَا أرْحم الرَّاحِمِينَ أجب دعاءنا وَلَا تَحْرِمنَا خير مَا عنْدك بشر مَا عندنَا
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّن شملته رحمتك وناله عفوك وعد على مَا تعلم من ذنوبنا بِرَحْمَتك وعَلى مَا سلف من تقصيرنا عَن طَاعَتك مَا وعدتنا من الْإِحْسَان من نَفسك يَا ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام
اللَّهُمَّ يَا سيدنَا كرمت أفعالك بِنَا فعصيناك ووجدناك كَرِيمًا فدعوناك ولقيناك رحِيما فسألناك
اللَّهُمَّ فَكَمَا مننت علينا بالستر والعافية فِي حَال الذَّنب وَالْمَعْصِيَة لَا تَحْرِمنَا الْمَغْفِرَة وَالرَّحْمَة فِي حَال التضرع والاستكانة سيدنَا ومولانا ارْحَمْ فِي هَذِه الدُّنْيَا غربتنا وَارْحَمْ عِنْد الْمَوْت صرعتنا وآنس فِي اللحود وحشتنا وَارْحَمْ بَين يَديك ذل موقفنا واغفر لنا مَا خَفِي على النَّاس من أَعمالنَا
اللَّهُمَّ انْظُر إِلَيْنَا النظرة الرِّضَا وأعذنا من نظرة الخزي والعلل
اللَّهُمَّ لَا تجعلنا مِمَّن صرفت عَنهُ وَجهك ومحوت عَنهُ عفوك وأغلقت عَنهُ بَاب التَّوْبَة وَقطعت من يَدَيْهِ أَسبَاب الْعِصْمَة وطبعت على قلبه وأعميته لذنبه ووكلته إِلَى نَفسه إِنَّك على كل شَيْء قدير
اللَّهُمَّ رَبنَا آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وقنا عَذَاب النَّار
اللَّهُمَّ يَا رَبنَا وَسَيِّدنَا ومولانا لَا تكلنا إِلَى أَنْفُسنَا طرفَة عين واحفظنا واحفظ علينا مَا رزقتنا وَبَارك لنا فِيمَا أَعطيتنَا وَلَا تجْعَل لأحد من خلقك علينا سُلْطَانا وَلَا سَبِيلا يَا ارْحَمْ الرَّاحِمِينَ

نام کتاب : بستان الواعظين ورياض السامعين نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست