responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بستان الواعظين ورياض السامعين نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 295
عَام وَبنى الله لَهُ بِكُل صَلَاة صلاهَا عَليّ قصرا فِي الْجنَّة قل ذَلِك أَو أَكثر وأنشدوا
(صلوا على الْمُخْتَار من آل هَاشم ... وَخير نَبِي خصّه بالمكارم)
(وَمن بَين الرَّحْمَن فِي الذّكر فَضله ... وأوضح نور الْعدْل بعد التظالم)
(وأرسله الْجَبَّار للنَّاس كَافَّة ... مُبين مَحْض الْحل بعد الْمَحَارِم)
(فَذَاك لدين الله حصن وملجأ ... وَذَاكَ على الْأَعْدَاء لَيْث بصارم)
عباد الله خففوا عَن ظهوركم الذُّنُوب الثقال وفكوا رِقَابكُمْ من السلَاسِل والأغلال وارغبوا فِي نعيم دَار الْخلد والجلال بصلاتكم على مُحَمَّد رَسُول الْكَبِير المتعال
رُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (من صلى عَليّ ألف مرّة لم يخرج من الدُّنْيَا حَتَّى يبشر بِالْجنَّةِ) فارغبوا عباد الله أَن تَكُونُوا من أهل الْجنان بإدمان الصَّلَاة على مُحَمَّد رَسُول الْملك الرَّحْمَن فَعَسَى الله أَن يكفر عَنْكُم مَا سلف من الذُّنُوب والعصيان
نَعُوذ بِاللَّه من لِسَان يَابِس من الصَّلَاة على مُحَمَّد وَإِذا أَرَادَ الله بِعَبْد خيرا بل لِسَانه بِذكرِهِ وبالصلاة على مُحَمَّد حَبِيبه وَنبيه ووليه وَصفيه صلى الله عَلَيْهِ
صلواتنا على مُحَمَّد الْمَبْعُوث من تهَامَة الْآمِر بِالْمَعْرُوفِ والاستقامة الشَّفِيع لأهل الذُّنُوب فِي عرصات الْقِيَامَة
اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد الزَّاهِد رَسُول الْملك الصَّمد الْوَاحِد صلى الله عَلَيْهِ صَلَاة دائمة مُنْتَهى الآباد طيبَة بَاقِيَة بِلَا انْقِطَاع وَلَا نفاد صَلَاة تنجينا بهَا من جَهَنَّم وَبئسَ المهاد
وأنشدوا
(صلوا على هَذَا النَّبِي الأوضح ... الْهَاشِمِي الأبطحي الْأَفْصَح)
(إِن الصَّلَاة على الشَّفِيع مُحَمَّد ... تبدي الْفَلاح مَعَ النجاح الأنجح)
(فتكثروا من ذكره أهل النهى ... لَا تَبْتَغُوا بَدَلا بِذكر الْأَرْجَح)
رُوِيَ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (من عسرت عَلَيْهِ حَاجَة من أَمر دينه أَو دُنْيَاهُ فليكثر من الصَّلَاة عَليّ فَإِن الله يستحي أَن يرد عَبده فِي حَاجَة إِذا كَانَ دعاءه بَين صَلَاتَيْنِ عَليّ صَلَاة قبل السُّؤَال وَصَلَاة بعد السُّؤَال وَهَذَا وَالله غَايَة الجاه وَالْحب لنبينا مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد صَلَاة تزلف بهَا مثواه وتشرف بهَا عقباه وتبلغه بهَا يَوْم الْقِيَامَة من الشَّفَاعَة رِضَاهُ ومناه

نام کتاب : بستان الواعظين ورياض السامعين نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست