responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 209
// الحَدِيث أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه وَالطَّبَرَانِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا ضَاعَ لَهُ شَيْء أَو أبق الخ قَالَ الْحَاكِم رُوَاته موثوقون مدنيون لَا يعرف وَاحِد مِنْهُم بِجرح وَاللَّفْظ الَّذِي أخرجه الطَّبَرَانِيّ هُوَ من حَدِيث ابْن عمر أَيْضا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الضَّالة أَن يَقُول اللَّهُمَّ الخ قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد فِيهِ عبد الرَّحْمَن ابْن يَعْقُوب بن عباد الْمَكِّيّ وَلم أعرفهُ وَبَقِيَّة رِجَاله ثِقَات وَهَذِه الصَّلَاة للضياع والإباق دَاخِلَة تَحت صَلَاة الْحَاجة الَّتِي ستأتي لِأَن هَذِه حَاجَة من حوائج الْإِنْسَان وَسَيَأْتِي فِي صَلَاة الْحَاجة فِي بعض ألفاظها من كَانَت لَهُ حَاجَة إِلَى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَو إِلَى أحد من بني آدم فَصَلَاة الْآبِق والضياع دَاخله تَحت هَذَا الْعُمُوم //
صَلَاة حفظ الْقُرْآن

(إِذا كَانَ لَيْلَة الْجُمُعَة فَإِن اسْتَطَاعَ أَن يقوم فِي الثُّلُث الآخر فَإِنَّهَا سَاعَة مَشْهُودَة وَالدُّعَاء فِيهَا مستجاب فَإِن لم يسْتَطع فَفِي أوساطها فَإِن لم يسْتَطع فَفِي أَولهَا فَيصَلي أَربع رَكْعَات يقْرَأ فِي الأولى الْفَاتِحَة وَيس وَفِي الثَّانِيَة الْفَاتِحَة وَالدُّخَان وَفِي الثلثة الْفَاتِحَة والم تَنْزِيل السَّجْدَة وَفِي الرَّابِعَة الْفَاتِحَة وتبارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك فَإِذا فرغ من التَّشَهُّد فليحمد الله وليحسن الثَّنَاء عَلَيْهِ وَليصل على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وليحسن وعَلى سَائِر النَّبِيين وليستغفر للْمُؤْمِنين وَالْمُؤْمِنَات ولإخوانه الَّذين سَبَقُوهُ بِالْإِيمَان ثمَّ ليقل فِي آخر ذَلِك اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بترك الْمعاصِي أبدا مَا أبقيتني وارحمني أَن أتكلف مَا لَا يعنيني وارزقني حسن النّظر فِيمَا يرضيك عني اللَّهُمَّ بديع السَّمَوَات وَالْأَرْض ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام والعزة الَّتِي لَا ترام أَسأَلك يَا الله يَا رَحْمَن بجلالك وَنور وَجهك أَن تلْزم قلبِي حفظ كتابك كَمَا علمتني وارزقني أَن أتلوه على النَّحْو الَّذِي يرضيك عني اللَّهُمَّ بديع السَّمَوَات وَالْأَرْض ذَا

نام کتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست