نام کتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين نویسنده : الشوكاني جلد : 1 صفحه : 286
الْقبْلَة فَخر سَاجِدا فَأطَال السُّجُود حَتَّى ظَنَنْت أَن الله قد قبض نَفسه فِيهَا فدنوت مِنْهُ فَرفع رَأسه فَقَالَ من هَذَا فَقلت عبد الرَّحْمَن بن عَوْف فَقَالَ مَا شَأْنك فَقلت يَا رَسُول الله سجدت سَجْدَة حسبت أَن الله قد قبض نَفسك فِيهَا فَقَالَ إِن جِبْرِيل أَتَانِي فبشرني فَقَالَ إِن الله عز وَجل يَقُول من صلى عَلَيْك صليت عَلَيْهِ وَمن سلم عَلَيْك سلمت عَلَيْهِ فسجدت لله شكرا قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد رِجَاله ثِقَات وَأخرج الطَّبَرَانِيّ نَحوه فِي الْأَوْسَط وَالصَّغِير من حَدِيث جَابر قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد وَرِجَاله رجال الصَّحِيح غير شيخ الطَّبَرَانِيّ مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم بن بحير وَلم أجد من ذكره وَفِي الْبَاب أَحَادِيث فِي سُجُود الشُّكْر عِنْد حَادث النِّعْمَة // فصل فِي كَيْفيَّة السَّلَام ورده
(إِذا سلم على أحد فَلْيقل السَّلَام عَلَيْكُم (خَ. م)) // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خلق الله آدم على صورته سِتُّونَ ذِرَاعا فَلَمَّا خلقه الله قَالَ اذْهَبْ فَسلم على أُولَئِكَ النَّفر من الْمَلَائِكَة فاستمع مَا يجيبونك فَإِنَّهَا تحيتك وتحية ذريتك فَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم فَقَالُوا السَّلَام عَلَيْك وَرَحْمَة الله فزادوه وَرَحْمَة الله فَكل من يدْخل الْجنَّة على صُورَة آدم فَلم يزل الْخلق ينقص حَتَّى الْآن وَأخرجه من حَدِيثه النَّسَائِيّ وإفشاء السَّلَام من آكِد السّنَن وَقد ورد التَّرْغِيب الْعَظِيم فِيهِ فِي أَحَادِيث كَثِيرَة بل ورد أَنه من حُقُوق الْمُسلم كَمَا فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة عِنْد البُخَارِيّ وَمُسلم عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ من حق الْمُسلم على الْمُسلم خمس وَفِي رِوَايَة قيل وَمَا هِيَ يَا رَسُول الله قَالَ إِذا لَقيته فَسلم عَلَيْهِ وَإِذ دعَاك فأجبه وَإِذا استنصحك فانصحه وَإِذا عطس فشمته وَإِذا مرض فعده وَإِذا مَاتَ فَاتبعهُ //
(وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته (د. ت))
نام کتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين نویسنده : الشوكاني جلد : 1 صفحه : 286