responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 338
مَا يَقُوله من مَاتَ لَهُ ولد

(وَإِذا مَاتَ ولد العَبْد قَالَ الله تَعَالَى للْمَلَائكَة قبضتم ولد عَبدِي فَيَقُولُونَ نعم فَيَقُول مَاذَا قَالَ عَبدِي فَيَقُولُونَ حمدك واسترجع فَيَقُول ابنو لعبدي بَيْتا فِي الْجنَّة وسموه بَيت الْحَمد (ت. حب)) // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا مَاتَ ولد العَبْد قَالَ الله لملائكته قبضتم ولد عَبدِي فَيَقُولُونَ نعم قبضتم ثَمَرَة فُؤَاده فَيَقُولُونَ نعم فَيَقُول مَاذَا قَالَ عَبدِي الخ هَذَا لفظ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب وَصَححهُ ابْن حبَان (قَوْله واسترجع) أَي قَالَ إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون وَأخرج أَحْمد وَابْن مَاجَه من حَدِيث الْحُسَيْن بن على رَضِي الله عَنْهُمَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ مَا من مُسلم وَلَا مسلمة يصاب بمصيبة فيذكرها وَإِن قدم عهدها فَيحدث لذَلِك استرجاعا إِلَّا جدد الله لَهُ عِنْد ذَلِك فَأعْطَاهُ مثل أجرهَا يَوْم أُصِيب وَفِي إِسْنَاده هِشَام بن يزِيد وَفِيه ضعف عَن أمه وَهِي لَا تعرف //
مَا يُقَال فِي العزاء

(وَفِي العزاء يسلم وَيَقُول إِن لله مَا أَخذ وَللَّه مَا أعْطى وكل شَيْء عِنْده بِأَجل مُسَمّى فَلتَصْبِر ولتحتسب (خَ. م)) // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أُسَامَة بن زيد رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ أرْسلت ابْنة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَيْهِ أَن ابْنا لَهَا فِي الْمَوْت فأتنا فَأرْسل يقرئ السَّلَام وَيَقُول إِن لله مَا أَخذ وَللَّه مَا أعْطى وكل شَيْء عِنْده بِأَجل مُسَمّى فَلتَصْبِر ولتحتسب فَأرْسلت تقسم عَلَيْهِ ليأتينها فَقَامَ وَمَعَهُ سعد بن عبَادَة ومعاذ بن جبل وَأبي بن كَعْب وَزيد بن ثَابت وَرِجَال فَرفع إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الصَّبِي وَنَفسه تقَعْقع كَأَنَّهَا شن وفاضت عَيناهُ فَقَالَ سعد يَا رَسُول الله مَا هَذِه قَالَ هَذَا رَحْمَة جعلهَا الله فِي قُلُوب عباده فَإِنَّمَا يرحم الله من عباده الرُّحَمَاء وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه أَبُو دَاوُد

نام کتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست