مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين
نویسنده :
الشوكاني
جلد :
1
صفحه :
37
عني فَإِنِّي قريب أُجِيب دَعْوَة الداع إِذا دعان) فَإِن هَذَا التَّعْلِيل بِالْقربِ ثمَّ الْوَعْد بعده بالإجابة يقطع كل معذرة وَيدْفَع كل تعلة //
(لَا تعجزوا فِي الدُّعَاء فَإِنَّهُ لن يهْلك مَعَ الدُّعَاء أحد (حب)) // الحَدِيث أخرجه ابْن حبَان فِي صَحِيحه كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أنس رَضِي الله عَنهُ وَقد أخرجه أَيْضا من حَدِيثه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك والضياء فِي المختارة فَهَؤُلَاءِ ثَلَاثَة أَئِمَّة صححوا الحَدِيث ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد والضياء فِي المختارة وَمَا ذكره فِيهَا فَهُوَ صَحِيح عِنْده وَإِذا عرفت هَذَا فَلَا وَجه لتعقب الذَّهَبِيّ للْحَاكِم فِي تَصْحِيحه لِأَن غَايَة مَا قَالَه أَن فِي إِسْنَاده عمر بن مُحَمَّد الْأَسْلَمِيّ وَأَنه لَا يعرفهُ وَعدم مَعْرفَته لَهُ لَا تَسْتَلْزِم عدم معرفَة غَيره لَهُ
نعم قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان حاكيا عَن أبي حَاتِم أَنه مَجْهُول وَهَذَا قَادِح صَحِيح وَلِهَذَا قَالَ ابْن حجر فِي لِسَان الْمِيزَان وَقد تساهل الْحَاكِم فِي تَصْحِيحه وَلَكِن لَا يخفاك أَن تَصْحِيح ابْن حبَان والضياء يَكْفِي وَلَا يحْتَاج مَعَه إِلَى غَيره وعَلى تَقْدِير ان فِي إسنادهما هَذَا الرجل الَّذِي قيل أَنه مَجْهُول فمعلوم أَنَّهُمَا لَا يصححان الحَدِيث الْمَرْوِيّ من طَرِيقه إِلَّا وَقد عرفاه وَعرفا صِحَة مَا رَوَاهُ وَمن علم حجَّة على من لم يعلم وليسا مِمَّن يظنّ بِهِ التساهل فِي التَّصْحِيح (قَوْله لَا تعجزو الخ) فِيهِ النَّهْي عَن أَن يعجز الْإِنْسَان عَن دُعَاء ربه فَإِن ضَرَر ذَلِك لَاحق بِهِ وعائد عَلَيْهِ وَمَا أحسن مَا علل بِهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَذَا النَّهْي بقوله فَإِنَّهُ لن يهْلك مَعَ الدُّعَاء أحد فَإِن هَذِه المزية يَهْتَز لَهَا كل طَالب للخير وينشط بِسَبَبِهَا كل عَارِف بمعاني الْكَلَام وَلَا سِيمَا مَعَ مَا مر إِن الدُّعَاء يرد الْقَضَاء وَيدْفَع الْقدر //
(من سره أَن يستجيب الله لَهُ عِنْد الشدائد وَالْكرب فليكثر الدُّعَاء فِي الرخَاء (ت)) // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي
نام کتاب :
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين
نویسنده :
الشوكاني
جلد :
1
صفحه :
37
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir