نام کتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين نویسنده : الشوكاني جلد : 1 صفحه : 44
بن عَوْف أَن جِبْرِيل قَالَ للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَلا أُبَشِّرك أَن الله عز وَجل يَقُول من صلى عَلَيْك صليت عَلَيْهِ وَمن سلم عَلَيْك سلمت عَلَيْهِ قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَأخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا وَأَبُو يعلى بِلَفْظ من صلى عَليّ صَلَاة من أمتِي كتب الله لَهُ بهَا عشر حَسَنَات ومحا عَنهُ عشر سيئات وَأخرج النَّسَائِيّ وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَزَّار من حَدِيث أبي بردة بن نيار قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من صلى عَليّ من أمتِي صَلَاة مخلصا قلبه صلى الله عَلَيْهِ بهَا عشر صلوَات وَرَفعه بهَا عشر دَرَجَات وَكتب لَهُ بهَا عشر حَسَنَات ومحا عَنهُ عشر سيئات وَأخرج نَحوه ابْن أبي عَاصِم من حَدِيث الْبَراء بن عَازِب رَضِي الله عَنهُ وَزَاد وَكن لَهُ عدل عشر رِقَاب وَأخرج مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو رَضِي الله عَنْهُمَا بِلَفْظ فَإِن من صلى عَليّ صَلَاة صلى الله عَلَيْهِ بهَا عشرا وَأخرج أَحْمد وَالنَّسَائِيّ عَن أبي طَلْحَة الْأنْصَارِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ أصبح رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمًا طيب النَّفس يرى فِي وَجهه الْبشر فَقَالُوا يَا رسو ل الله إِنَّك أَصبَحت الْيَوْم طيب النَّفس يرى فِي وَجهك الْبشر قَالَ أجل أَتَانِي آتٍ أَي جِبْرِيل من رَبِّي عز وَجل فَقَالَ من صلى عَلَيْك من أمتك صَلَاة صلى الله عَلَيْهِ بهَا عشر صلوَات ومحا عَنهُ بهَا عشر سيئات وَرفع لَهُ بهَا عشر دَرَجَات وَأخرج الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم آتَانِي جِبْرِيل آنِفا عَن ربه عز وَجل فَقَالَ مَا على الأَرْض من مُسلم يُصَلِّي عَلَيْك مرّة وَاحِدَة إِلَّا صليت عَلَيْهِ أَنا وملائكتي عشرا وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث أبي أُمَامَة رَضِي الله عَنهُ نَحوه وَفِي الْبَاب أَحَادِيث وَسَيذكر المُصَنّف رَحمَه الله بَعْضهَا قَرِيبا إِن شَاءَ الله تَعَالَى //
(أَتَانِي ملك فَقَالَ يَا مُحَمَّد إِن الله يَقُول أما يرضيك أَنه لَا يُصَلِّي عَلَيْك أحد من أمتك إِلَّا صليت عَلَيْهِ عشرا وَلَا يسلم عَلَيْك أحد من أمتك إِلَّا سلمت عَلَيْهِ عشرا عشرا (س. حب))
نام کتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين نویسنده : الشوكاني جلد : 1 صفحه : 44