نام کتاب : تربية القرآن يا ولدي نویسنده : محمود محمد غريب جلد : 1 صفحه : 105
عارف: النبي لم يسر يا طارق.
النبي أسري به.
وفاعل الإسراء هو الله.
لذلك يجب أن تقاس المعجزة بقدرة الله، لا بإمكانيات محمد - صلى الله عليه وسلم - [1] قال تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} الاسراء [1] فهدف القصة القرآنية هدف تربوي ديني، فإذا ساق [1] تتناسب القوة مع السرعة تناسباً طردياًَ. فكلما زادت القوة زادت السرعة.
وتتناسب السرعة مع الزمن تناسباً عكسياً. فكلما زادت السرعة قل الزمن.
فإذا عرفنا إن فاعل الإسراء هو الله. وقوة الله لا حدود لها.
عرفنا أن عنصر الزمن في الرحلة يكاد يكون مفقوداً. ولكن الرحلة استغرقت جزءاً من الليل. لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقف عند بعض المشاهد ويسأل جبريل. ومن هنا جاء عنصر الزمن.
نام کتاب : تربية القرآن يا ولدي نویسنده : محمود محمد غريب جلد : 1 صفحه : 105