نام کتاب : تربية القرآن يا ولدي نویسنده : محمود محمد غريب جلد : 1 صفحه : 60
نعمة توضيح القرآن لجزيئات العقيدة وصيانتهم من أساليب الفلاسفة - وظل المسلمون قروناً طويلة يجاهدون في علوم "ما وراء الطبيعة" والبحث في "ذات الله" وصفاته ويُضيَّعون ذكاءهم في مباحث فلسفية لا تجدي نفعاً، ولا تأتي بنتيجة، وليس لها دعوة في الدنيا ولا في الآخرة.
اشتغلوا بمباحث الروح وفلسفة الإشراق، ومسائل وحدة الوجود، وبذلوا فيها قسطاً كبيراً من أوقاتهم وجهودهم وذكائهم وخرجوا منها بلا ثمرة ولا فائدة.
سمير: لكننا نرى كبار العلماء من الذين ثبت إخلاصهم لهذا الدين العظيم قد درسوا هذه العلوم وانشغلوا بها.
عارف: هؤلاء العلماء يا سمير ... درسوا هذه العلوم ليردوا على أصحابها بلغتهم.
فقد كتب الإمام أبو حامد الغزالي كتابه العظيم - "تهافت الفلاسفة" فلم تستطع الفلسفة أن ترفع رأسها بعده.
كما كتب الإمام ابن تيمية كتابه العظيم (الرد على المنطقيين) والذي قال في مقدمته " إن المنطق اليوناني لا يحتاج إليه الذكي ولا ينتفع به البليد ".
نام کتاب : تربية القرآن يا ولدي نویسنده : محمود محمد غريب جلد : 1 صفحه : 60