نام کتاب : تزكية النفوس نویسنده : أحمد فريد جلد : 1 صفحه : 107
وعن أبى هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن الله كتب على نفسه بنفسه قبل أن يخلق الخلق: إن رحمتى تغلب غضبى " [1].
وفى رواية: " غلبت غضبى"، وفى رواية: " سبقت غضبى ".
وعن أنس - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:: " قال الله تعالى: يا ابن آدم: إنك مادعوتنى ورجوتنى غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى، ياابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتنى غفرت لك ياابن آدم، لو أتيتنى بقراب الأرض خطايا ثم لقيتنى لاتشرك بى شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة ([2]) ".
قال يحيى بن معاذ: " من أعظم الاغترار عند التمادى فى الذنوب مع رجاء العفو من غير ندامة، وتوقع القرب من الله تعالى بغير طاعة، وانتظار زرع الجنة ببذر النار، وطلب دار المطيعين بالمعاصى، وانتظار الجزاء بغير عمل، والتمنى على الله عز وجل مع الإفراط ".
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها ... إن السفينة لا تجرى على اليبس [1] رواه البخارى (13/ 384) التوحيد، ومسلم (17/ 68) التوبة، والترمذى (3611تحفة) الدعوات. [2] تقدم تخريجه ص (44).
نام کتاب : تزكية النفوس نویسنده : أحمد فريد جلد : 1 صفحه : 107