نام کتاب : تزكية النفوس نویسنده : أحمد فريد جلد : 1 صفحه : 28
[2] - فضول النظر
فضول النظر: هو إطلاقه بالنظر إلى الشىء بملء العين، والنظر إلى ما لا يحل النظر إليه وهو على العكس من غض البصر.
والغض: هو النقص وقد أمر الله عز وجل به فقال: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} (النور: الآية: 30 - وجزء من 31).
وعن أبى هريرة - رضي الله عنه - عن النبى - صلى الله عليه وسلم -: " كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا فهو مدرك ذلك لا محالة، العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرِجْل زناها الخطى، والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه " [1].
وعن جرير - رضي الله عنه - قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: عن النظر الفجأة فقال: " اصرف بصرك " [2]. [1] رواه البخارى (10/ 26) الاستئذان، وسملم (16/ 205، 206) القدر، وأبو داود (2139)، النكاح، وأحمد (2/ 276). [2] رواه مسلم (14/ 139) الأدب، والترمذى (10/ 229) الادب، والدارمى (2/ 228) الاستئذان، وأحمد (4/ 358، 361) ومعنى نظر الفجأة أن يقع بصره علىالاجنبية من= =غير قصد فلا إثم عليه فى أول ذلك ويجب عليه أن يصرف بصره فى الحال، فإن صرف فى الحال فلا إثم عليه وإن استدام النظر أثم لهذا الحديث فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمره بصرف بصره مع قوله تعالى: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ} شرح النووى على صحيح مسلم هامش (14/ 139).
نام کتاب : تزكية النفوس نویسنده : أحمد فريد جلد : 1 صفحه : 28