نام کتاب : تزكية النفوس نویسنده : أحمد فريد جلد : 1 صفحه : 45
يبدأ بحمد الله عزّ وجلّ، ويثنى عليه بأسمائه، وصفاته، وآلائه، ويثنى بالصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم يسمى حاجته، ويختتم كذلك بالصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحمد الله عز وجل.
ويطيب مطعمه، ولا يدعو بإثم، ولا بقطيعة رحم.
ولا ينبغى تعجل الإجابة، ولا يقول: دعوت ولم يستجب لى، لحديث أبى هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ": يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول: دعوت فلم يستجب لى " [1].
قال ابن بطال: " المعنى أنه يسأم فيترك الدعاء فيكون كالمانّ بدعائه، أو أنه آتى من الدعاء ما يستحق به الإجابة، فيصبر كالمبخل للرب الكريم الذى لاتعجزه الإجابة ولا ينقصه العطاء " أ. هـ.
وفى هذا الحديث أدب من آداب الدعاء، وهو أن يلازم الطلب ولا ييأس من الإجابة، لما فى ذلك من الاستسلام والانقياد وإظهار الافتقار. [1] رواه البخارى (11/ 140) الدعوات، وسملم (17/ 51) الذكر، والترمذى (12/ 276) الدعاء، وأبو داود (1470) الصلاة.
نام کتاب : تزكية النفوس نویسنده : أحمد فريد جلد : 1 صفحه : 45