نام کتاب : تزكية النفوس نویسنده : أحمد فريد جلد : 1 صفحه : 48
وعن أبى هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله ولم يصلوا على نبيهم - صلى الله عليه وسلم - إلا كان مجلسهم عليهم ترة يوم القيامة، إن شاء عفا عنهم وإن شاء أخذهم " [1].
ويستحب كثرة الصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الجمعة لحديث أوس ابن أوس - رضي الله عنه - قال ك قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علىّ من الصلاة ففيه فإن صلاتكم معروضة علىّ، قالوا: يارسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت [2] يعنى بليت؟ فقال: " إن الله عز وجل حرّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء " [3].
أما صيغة الصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
فعن ابن مسعود الأنصارى قال: " أتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن فى مجلس سعد بن عبادة، فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله أن نصلى عليك يارسول الله، فكيف نصلى عليك؟ قال: فسكت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى تمنينا أنه لم يسأله، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قولوا: " اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم فى العالمين، إنك حميدٌ مجيد، والسلام كما قد علمتم ". [1] رواه الترمذى (3440 تحفة) الدعاء، وحسنه وصححه الألبانى فى الصحيحة، ومعنى ترة: أى حسرة. [2] رواه أبوداود (1034) الصلاة، والنسائى (3/ 91، 92) الجمعة، وابن ماجه (1085) الصلاة، والحاكم (1/ 278) الجمعة، وصححه على شرطهما، ووافقه الذهبى على شرط البخارى، وصححه الألبانى. [3] رواه مسلم (4/ 124، 125) الصلاة، ومالك فى الموطأ (1/ 165، 166)، والترمذى (12/ 95) السهو، والنسائى (3/ 45، 46).
نام کتاب : تزكية النفوس نویسنده : أحمد فريد جلد : 1 صفحه : 48