والشهداء والصالحين عمومًا ولهذا جاء أن من علامات وجود حلاوة الإيمان أن يحب المرء لا يحبه إلا لله ومن أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى - فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} [النازعات: 40 - 41] أستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم [1] . [1] انظر خطب الجمع لفضيلة الشيخ عبد الله الخليفي ص 5.