responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر الحكم نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 27
حِمَارا عَبَادِىَّ إذا قِيلَ نََبَّنا
بشرَّهما يَوْماً يَقُولُ كلاهُما
[وقال] شاعر:
إذا كُنتَ لا تُرجى لدَفْعِ مُلمَّةٍ
ولم يَكُ في المعرُوفِ عنْدكَ مَطْمعُ
ولا أنْتَ ممن يُستعانُ بجاهه
ولا أنْتَ يوم الحشْرِ مِمَّنْ يُشفَّعُ
فعيشُكَ في الدُّنيا وموتُكَ واحدٌ
وَعُودُ خلالٍ من وصالك أنْفَعُ
قيل لبرز جمهر: ما السعادة؟ قال: أن يكون للرجل ابنٌ واحدٌ، فقيل: الزواحد يُخشى عليه الموت. قال: لمْ تًسألْنى عن الشَّقاوة.
غضب رجلٌ على مولاه فقال: أسألُك بالله إن عملت أني لك أطْوَعُ منك لله، فاعف عني عمفا الله عنك، فعفا عنه.
دخل ذو ذنْبٍ على سُلطان فقال: بأي وجه تلقاني، فقال: بالوجه الذي ألقى به الله وذُنُبي إليه أكثرُ، وعقابُهُ أكبر، فعفا عنه.
قيل: استعمالُ الِحْلمِ مع اللئيم، أضرُّ من استعمال الجهْلِ مع الكريم.
ومنه قول أبى الطيب:
وَوَضْعُ النَّدى في موْضِعِ السَّيْفِ بالعُلا
مُضرٌّ كَوضَعِ السًّيْفِ في موْضعِ النَّدى

نام کتاب : درر الحكم نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست