responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رياض الصالحين - ط الرسالة نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 275
السَّلامَ" قالَتْ: قُلتُ: "وَعَلَيْه السَّلامُ ورحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ " متفقُ عَلَيْهِ.
وهكذا وقع في بعض رواياتِ الصحيحين: ((وَبَرَكَاتُهُ)) وفي بعضها بحذفِها، وزِيادةُ الثقة مقبولة.
3/853- وعن أنسٍ رضي الله عنه أن النَّبيّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كَانَ إِذَا تَكَلَّمَ بِكَلمة أعَادهَا ثَلاثاً حتَّى تُفَهَم عَنْهُ، وَإِذَا أتَى عَلَى قوْم فَسَلَّمَ عَلَيهم سَلَّم عَلَيهم ثَلاثاَ، رواه البخاري. وهذا محمُولٌ عَلَى مَا إِذَا كَانَ الجَمْعُ كثيراَ.
4/854- وعن الْمقْدَاد رضي الله عنه في حَدِيثه الطويل قَالَ: كُنَّا نَرْفَعُ للنَّبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم نَصِيبهُ مِنَ الَّلبَن فَيَجِيئُ مِنَ اللَّيلِ فَيُسَلِّمُ تسليما ً لايوقظُ نَائِماً وَيُسمِعُ اليَقَظان فَجَاء النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فَسَلمَّ كَمَا كَانَ يُسَلمُ، رواه مسلم.
5/855- عن أسماء بنتِ يزيد رضي الله عنها أنَّ رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم مَرَّ في المَسْجِد يوْماً وَعصْبةٌ مِنَ النِّساء قُعوُدٌ فألوْى بِيده بالتسْلِيمِ. رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
. وهذا محمول عَلَى أنَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم جَمَعَ بَين اللَّفظ وَالإشَارَةِ، ويُؤيِّدُهُ أنَّ في رِواية أَبي داود:"فَسَلَّم عَليْنا".
6/856- وعن أَبي جُرَيِّ الهجُيْمِيِّ رضي الله عنه قَالَ: أتيتُ رسولَ الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فقلُت: عَلْيك السَّلامُ يَا رَسول الله. فقال: لاتَقُلْ عَلَيْكَ السَّلامُ، فإنَّ عَلَيْكَ السّلامُ تَحيَّةُ المَوتَى "رواه أَبو داود، والترمذي وَقالَ: حديث حسن صحيح. وَقَدْ سبق بِطولِه.

133- باب آداب السلام
1/857- عن أَبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: "يُسَلِّمُ الرَّاكبُ عَلَى الْمَاشِي، وَالْماشي عَلَي القَاعِدِ، والقليلُ عَلَى الكَثِيِرِ" متفقٌ عليه.
وفي رواية البخاري: "والصغيرُ عَلَى الْكَبِيرِ".

نام کتاب : رياض الصالحين - ط الرسالة نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست