responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رياض الصالحين - ط الرسالة نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 466
300- باب النهي عن ترك النار في البيت عند النوم ونحوه سواء كانت في سراج أو غيره
1/1652- عنِ ابْنِ عُمرَ رضي اللَّه عنْهُمَا عنِ النَّبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَال: "لاَ تَتْرُكُوا النَّار فِي بُيُوتِكُمْ حِين تَنامُونَ" متفق عليه.
2/1653- وعَنْ أبي مُوسَى الأشْعريِّ رضي اللَّه عنْهُ قَالَ: احْتَرَقَ بيْتٌ بِالمدينةِ عَلَى أهْلِهِ مِنَ اللَّيْلِ. فَلَمَّا حُدِّثَ رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم بِشَأْنِهِمْ قَال: "إنَّ هَذِهِ النَّار عدُوٌّ لكُمْ، فَإذَا نِمْتُمْ فأطْفِئُوها" متفق عليه.
3/1654- وعنْ جابِر رضي اللَّه عنْهُ عنْ رسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَال: "غَطُّوا الإنَاء، وأوْكِئُوا السِّقَاءَ، وَأغْلِقُوا الْباب، وَأطفِئُوا السِّراجِ، فإنَّ الشَّيْطَانَ لاَ يحِلُّ سِقَاءً، ولاَ يفتَحُ بَاباً، ولاَ يكْشِفُ إنَاءً، فإنْ لَمْ يجِدْ أحَدُكُمْ إلاَّ أنْ يَعْرُضَ عَلَى إنَائِهِ عُوداً، ويذْكُر اسْمَ اللَّهِ فَلْيفْعَلْ، فَإنَّ الفُويْسِقَةَ تُضْرِمُ عَلَى أهْلِ البيتِ بيْتَهُمْ" رواهُ مسلم.
"الفُويْسِقَةَ": الفأْرةُ، و"تُضْرِمُ": تُحْرِقُ.

301- باب النهي عن التكلف وهو فعلُ وقول ما لا مصلحة فيه بمشقة
قال الله تعالى: {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ} [ص: 86] .
1/1655- وعنْ ابن عُمر، رضي اللَّه عنهُما، قَالَ: نُهينَا عنِ التَّكلُّفِ. رواه البُخاري.
2/1656- وعنْ مسْرُوق قَال: دخَلْنَا على عبْدِ اللَّهِ بْنِ مسْعُودٍ رضي اللَّه عنُهُ فَقَال: يا أَيُّهَا النَّاس منْ عَلِم شَيئاً فَلْيقُلْ بهِ، ومنْ لَمْ يعْلَمْ، فلْيقُلْ: اللَّه أعْلَمُ، فإنَّ مِنَ الْعِلْمِ أن تَقُولَ لِمَا لا تَعْلَمُ: اللَّه أعْلَمُ. قَال اللَّه تَعالى لِنَبيِّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: {قلْ مَا أسأْلُكُمْ عَليْهِ مِنْ أجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ المُتَكَلِّفِين} رواهُ البخاري.

نام کتاب : رياض الصالحين - ط الرسالة نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 466
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست