responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زغل العلم نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 44
[علم الحكمة] (62)
والحكمة الفلسفية الالهية ما ينظر فيها من يرجي فلاحه، ولا يركن إلى اعتقادها من يلوح نجاحه، فإن هذا العلم في شق وما جاءت به الرسل في شق، ولكن ضلال من لم يدر ما جاءت به الرسل كما ينبغي بالحكمة شر ممن يدري، وا غوثاه بالله، اذا كان [الذين] [63] قد انتدبوا للرد على الفلاسفة قد حاروا ولحقتهم كسفة، فما الظن بالمردود عليهم؟! وما دواء هذه العلوم وعلمائها والعاملين بها علما وعقدا إلا الحريق والإعدام من الوجود.

= وقال أيضا: (وليس له ثمرة دينية أصلا، بل ولا دنيوية، نص على مجموع ما ذكرته أئمة الدين، وعلماء الشريعة..) ثم ذكر العلماء الذين نصوا على تحريمه، كالشافعي وجمع غفير من اهل العلم، لا يستطاع إحصاؤهم في هذه العجالة السريعة، فراجعه فإنه لك مفيد.
هذا ولشيخ الاسلام ابن تيمية كتابان في بيان زيغ أهل المنطق وانحلالهم وهما:
ا- الرد على المنطقيين.
2- نقض المنطق.
وللسيوطي كتاب آخر قيم في هذا الباب وهو (صون المنطق والكلام عن فن المنطق والكلام) .
(62) انظر تفصيل الكلام عليه (التعريفات، صـ 91) للجرجاني، و (كشف الظنون، 1: 276 - 281) ، و (أبجد العلوم، 2: 245 - 257) .
[63] وفي "م" (الذي) .
نام کتاب : زغل العلم نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست