ويستدعي معرفة حسنة بالتفسير وإكثارا من حكايات الفقراء والزهاد.
وعدته التقوى والزهادة، فإذا رأيت الواعظ راغبا [في الدنيا] [82] قليل الدين، فاعلم أن وعظه لا يتجاوز الأسماع، وكم من واعظ مفوه قد أبكى وأثر في الحاضرين تلك الساعة، ثم قاموا كما قعدوا، ومتى كان الواعظ مثل الحسين والشيخ عبد القادر الجيلاني - رحمهما الله تعالى - انتفع به الناس.
*** [82] من المطبوعة، وقد أثبتها ليتم بها المعنى، والله أعلم.