responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلاح المؤمن في الدعاء نویسنده : ابن الإمام    جلد : 1  صفحه : 501
فثوب بِالصَّلَاةِ وَصلى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَتجوز فِي صلَاته فَلَمَّا سلم دَعَا بِصَوْتِهِ قَالَ لنا (على مَصَافكُمْ كَمَا أَنْتُم ثمَّ انْفَتَلَ إِلَيْنَا ثمَّ قَالَ أما إِنِّي سأحدثكم مَا حَبَسَنِي عَنْكُم الْغَدَاة إِنِّي قُمْت من اللَّيْل فَتَوَضَّأت وَصليت مَا قدر لي فنعست فِي صَلَاتي حَتَّى استثقلت فَإِذا أَنا بربي تبَارك وَتَعَالَى فِي أحسن صُورَة فَقَالَ يَا مُحَمَّد فَقلت لبيْك رب قَالَ فيمَ يخْتَصم الْمَلأ الْأَعْلَى قلت لَا أَدْرِي قَالَهَا ثَلَاثًا قَالَ فرأيته وضع كَفه بَين كَتِفي حَتَّى وجدت برد أنامله بَين ثديي فتجلى لي كل شَيْء عرفت فَقَالَ يَا مُحَمَّد قلت لبيْك قَالَ فيمَ يخْتَصم الْمَلأ الْأَعْلَى قلت فِي الْكَفَّارَات رب قَالَ مَا هن قلت مشي الْأَقْدَام إِلَى الْجُمُعَات وَالْجُلُوس فِي الْمَسَاجِد بعد الصَّلَوَات وإسباغ الْوضُوء حِين الكراهات قَالَ ثمَّ فيمَ قَالَ قلت إطْعَام الطَّعَام ولين الْكَلَام وَالصَّلَاة وَالنَّاس نيام قَالَ سل قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك فعل الْخيرَات وَترك الْمُنْكَرَات وَحب الْمَسَاكِين وَأَن تغْفر لي وترحمني وَإِذا أردْت بِقوم فتْنَة فتوفني غير مفتون وَأَسْأَلك حبك وَحب من يحبك وَحب عمل يقرب إِلَى حبك) فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِنَّهَا حق فادرسوها ثمَّ تعلموها)
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح وروى الْحَاكِم مِنْهُ فِي الْمُسْتَدْرك فصل الدُّعَاء من حَدِيث ثَوْبَان وَقَالَ صَحِيح على شَرط البُخَارِيّ
956 - وَعَن شهر بن حَوْشَب قَالَ قلت لأم سَلمَة رَضِي الله عَنْهَا يَا أم الْمُؤمنِينَ مَا كَانَ أَكثر دُعَاء رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا كَانَ عنْدك قَالَت كَانَ أَكثر دُعَائِهِ (يَا مُقَلِّب الْقُلُوب ثَبت قلبِي على دينك) قَالَ (يَا أم سَلمَة إِنَّه لَيْسَ آدَمِيّ إِلَّا وَقَلبه بَين أصبعين من أَصَابِع الله فَمن شَاءَ أَقَامَ وَمن شَاءَ أزاغ) فَتلا معَاذ

نام کتاب : سلاح المؤمن في الدعاء نویسنده : ابن الإمام    جلد : 1  صفحه : 501
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست