سرت والدة صفية بما سمعته من ابنتها بعد أن لمست موعظتها [1] قلب هذه الفتاة، ولكنها لم تمهلها حتى الغد بل بدأت معها التلاوة في ذلك الاجتماع حيث طلبت منها أن تفتح كتاب الله وأن تتلو ما تيسر من الآيات البينات.
شرعت صفية في التلاوة وقد اعتدلت في جلستها بعد أن استعاذت بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، وقد رتلت بصوت حسن وبكل خشوع، ومنذ ذلك اليوم لم تترك صديقتنا صفية يوما يمضي دون أن تقرأ القرآن. [1] نصحها.