وقال الشاعر:
ألق بالبشر من لقيت من النا ... س جميعا ولاقه بالطلاقه
تجن منهم جنى ثمار فخذها ... طيبا طعمه لذيذ المذاقه[1].
قال أبو جعفر المنصور: "إن أحببت أن يكثر الثناء الجميل عليك من الناس بغير نائل ـ فالقهم ببشر حسن"[2].
"قيل للعتابي: إنك تلقى الناس كلهم بالبشر!
قال: دفع ضغينة بأيسر مؤونة، واكتساب إخوان بأيسر مبذول"[3].
وقال محمد بن حازم:
وما اكتسب المحامد حامدوها ... بمثل البشر والوجه الطليق[4].
وقال آخر:
أخو البشر محبوب على حسن بشره ... ولن يعدم البغضاء من كان عابسا[5].
وقال آخر:
البشر يكسب أهله ... صدق المودة والمحبة
والتيه يستدعي لصا ... حبه المذمة والمسبة6 [1] روضة العقلاء، ص76. [2] عين الأدب والسياسة لعلي بن عبد الرحمن بن هذيل، ص 154. [3] بهجة المجالس2/665. [4] بهجة المجالس2/598. [5] روضة العقلاء، ص 75.
6 عين الأدب والسياسة، ص 153.