responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 209
يكون بفيء من الأرض فيتوضا أو يتيمم ثم يؤذن ويقيم إلا أم جنودا من الملائكة لا يرى طرفهم أو قال طرفاهم.
وعن ميمون بن مهران قال جاء رجل إلى سلمان فقال أوصني قال لا تكلم قال لا يستطيع من عاش في الناس أن لا يتكلم قال فان تكلمت فتكلم بحق أواسكت قال زدني قال لا تغضب قال أنه ليغشاني ما لا املكه قال فان غضبت فامسك لسانك ويدك قال زدني قال لا تلابس الناس قال لا يستطيع غضبت فامسك لسانك ويدك قال زدني قال لا تلابس الناس قال لا يستطيع من عاش في الناس ان لا يلابسهم قال فان لابستهم فاصدق الحديث واد الامانة.
وعن أبي عثمان عن سلمان قال ان العبد إذا كان يدعو الله في السراء فنزلت به الضراء فدعا قالت الملائكة صوت معروف من ادمي ضعيف فيشفعون له وإذا كان لا يدعو الله في السراء وعن حارثة بن مضرب قال سمعت سلمان يقول اني لاعد العراق على الخادم خشية الظن ورواه زهيرعن أبي إسحاق قال اني لاعد عراق القدر مخافة الظن بخادمي.
وعن سالم مولى زيد بن صوحان قال كنت مع مولاي زيد بن صوحان في السوق فمر علينا سلمان الفارس وقد اشترى وسقا من طعام فقال له زيد يا أبا عبد الله تفعل هذا وأنت صاحب رسول الله. صلى الله عليه وسلم قال ان النفس إذا احرزت قوتها اطمانت وتفرغت للعبادة ويئس منها الوسواس.
وعن أبي عثمان عن سلمان قال لما افتتح المسلمون جوخى دخلوا يمشون فيها واكداس الطعام فيها امثال الجبال قال ورجل يمشي إلى جنب سلمان فقال يا أبا عبد الله إلا ترى ما اعطانا الله فقال سلمان وما يعجبك فما ترى إلى جنب كل حبة مما ترى حساب رواه الإمام أحمد.
وعن سعيد بن وهب قال دخلت مع سلمان على صديق له من كندة نعوده فقال له سلمان ان الله عز وجل يبتلي عبده المؤمن بالبلاء ثم يعافيه فيكون كفارة لما مضى فيستعتب فيما بقي وان الله عز وجل يبتلي عبده الفاجر بالبلاء ثم يعافيه فيكون كالبعير عقله أهله ثم اطلقوه فلا يدري فيم عقلوه ولا فيم اطلقوه حين اطلقوه؟
وعن محمد بن قيس عن سالم بن عطية الاسدي قال دخل سلمان على رجل يعوده وهو في النزاع فقال ايها الملك ارفق به قال يقول الرجل أنه يقول اني بكل مؤمن رفيق والسلام.

نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست