responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 226
وعن سفيان الثوري قال قال أبو ذر الغفاري عند الكعبة فقال يا ايها الناس اناجندب الغفاري هلموا إلى الاخ الناصح الشفيق فاكتنفه الناس فقال ارأيتم لو ان أحدكم اراد سفار اليس يتخذ من الزاد ما يصلحه ويبلغه قالوا بلى قال فان سفر طريق القيامة ابعد ما ترويدون فخذوا ما يصلحكم قالوا ومايصلحنا قال حجوا حجة لعظائم الامور وصوموا يوما شديدا حره لطول النشور وصلوا ركعتين في سواد الليل لوحشة القبور كلمة خير تقولها أو كلمة شر تسكت عنها لوقوف يوم عظيم تصدق بمالك لعلك تنجو من عسيرهها اجعل الدنيا مجلسين مجلسا في طلب الحلال ومجلسا في طلب الآخرة الثالث يضرك ولا ينفعك لا ترده اجعل المال درهمين درهما تنفقه على عبالك من حله ودرهما تقدمه لاخرتك الثالث يضرك ولا ينفعك لا ترده.
ثم نادى باعلى صوتهيا ايها الناس قد قتلكم حرص لا تدركونه أبداً.
وعن عطاء بن محمد قال إبراهيم التيمي قال أبي خرجنا حجاجا فوجدنا أبا ذر بالربذة قائما يصلي فانتظرناه حتى فرغ من صلاته ثم أقبل علينا بوجهه فقال هلم إلى الاخ الناصح الشفيق ثم بكى فاشتد بكاؤه وقال قتلني حب يو لا ادركه قيل وما يوم لا تدركه قال طول الامل.
وعن بكر بن عبد الله عن أبي ذر قال يكفي منالدعاء مع البر ماي كفي الطعام من الملح.
وعن عراك بن مالك قال قال أبو ذر اني لاقربكم مجلسا من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة وذلك اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أقربكم من مجلسا يوم القيامة من خرج من الدنيا كهيئة ما تركته فيها وانه والله ما منكم من أحد إلا وقد تشبث بشيء منها غيري" [1].
وعن أبي السليل قال جاءت ابنة أبي ذر وعليها صوف سفعاء الخدين ومعها قفة لها فمكثت بين يديه وعنده أصحابه فقالت يا أبتاه زعم الخازنون والزارغون ان افلسك هذه بهرجة فقال يا بنية ضعيها فان اباك اصبح بحمد الله لا يملك من صفراء ولا بيضاء إلا افلسه هذه.
وعن نافع الطاحي قال مررت بابي ذر فقال لي ممن أنت قلت من أهل العراق

[1] ضعيف أخرجه أحمد في المسند حديث 21514 والطبراني في الكبير حديث 1623.
نام کتاب : صفة الصفوة نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست