نام کتاب : طريقك الى الإخلاص والفقه في الدين نویسنده : الرحيلي، عبد الله جلد : 1 صفحه : 196
قد يكون الثاني شراً من الأول، وقد يكون دونه، وقد يكونان سواء.
فهكذا تجد المقصِّر في الأمر والنهي، والمعتدي فيه؛ قد يكون ذنْبُ هذا أعظمَ، وقد يكون ذنْبُ ذاك أعظمَ، وقد يكونان سواء.
المعاصي سبب المصائب، والطاعة سبب النعمة:
ومن المعلوم -بما أرانا الله من آياته في الآفاق، وفي أنفسنا، وبما شهد به في كتابه -أنّ المعاصي سبب المصائب.
- فسيئات المصائب والجزاء: هي من سيئات الأعمال.
- وأنّ الطاعة سببُ النعمة.
- فإحسان العبد العمل سببٌ لإحسان الله.
- قال تعالى: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} "1".
- وقال تعالى: {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنْ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} "2".
- وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمْ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ} "3".
- وقال تعالى: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ} "4".
(1) 30: الشورى: 42.
(2) 79: النساء: 4.
(3) 155: آل عمران: 3.
(4) 165: آل عمران: 3.
نام کتاب : طريقك الى الإخلاص والفقه في الدين نویسنده : الرحيلي، عبد الله جلد : 1 صفحه : 196