[الأمور التي ينبغي على المربي تداركها]
وينبغي على المربي تدارك النقص الموجود في المدارس الحديثة بوسائل منها:
(1) إلحاقه بحلق التحفيظ في المساجد، أو تعيين معلم خاص له يحفظه القرآن الكريم.
(2) تعويده القراءة في الكتب وسماع الأشرطة المسموعة والمرئية، وتكوين مكتبة علمية تضم ما يناسب سنه وعقله، ويَحسُن أن تكون في غرفة الجلوس لتكون قريبة التناول، ويراعى حسن تأثيثها وجمال كتبها [1] وتنوع موضوعاتها [2] .
(3) حضور مجالس العلم من ندوات ومحاضرات وخطب ومواعظ في المساجد أو الأندية الثقافية أو المؤسسات.
(4) إلحاقه بالمشايخ والعلماء الذين يدرِّسون في المساجد أو البيوت، وليختر المربي أكملهم علماً وخلقاً وليتأكد من مناسبة الدروس لولده [3] .
وبالإضافة إلى ما سبق ينبغي على المربي أن يجنب ولده المعاصي والذنوب لأنها تعمي البصيرة [4] وكذلك التوترات والانفعالات النفسية التي تَعوق التعلم [5] وليختر المربي أن يغرس في ولده أنَّ [1] انظر: كيف نربي أطفالنا، محمود الاستانبولي، ص 133. [2] انظر: مسئولية الأب المسلم في تربية الولد، عدنان باحارث، ص 320. [3] انظر: المرجع السابق. [4] انظر: جوانب التربية الإسلامية، مقداد يالجن، ص 93- 94. [5] انظر: مسئولية الأب المسلم في تربية الولد، عدنان باحارث، ص 315.