مشاركة إيجابية ويقوده ولا يسايره مثل التلفاز أو الفيديو [1] ويشترط فيه أن يكون الاستخدام التعليمي والتربوي في المقام الأول، فيتعلم الكتابة والتخزين ويشاهد المسابقات العلمية والموسوعات، والرسم والتصميم وغيرها. ولكن ينبغي الحذر من الإفراط في التعامل مع الحاسوب حفاظاً على صحة الطفل [2] وتجنب اللعب لمجرد الإثارة وإضاعة الوقت والجهد [3] .
(2) الفيديو: وهو أوسع مجالاً من التلفاز ويمكن التحكم في مواده وفي أوقات العرض، ويصبح خطراً جسيماً إذا لم يخضع لرقابة صارمة أو كان استخدامه بإفراط، ولذا فإن على المربي أن يختار الأشرطة العلمية والتربوية اختياراً دقيقاً ويحزم في ضبط وقت المشاهدة [4] وكذلك يضمن أن الأهل لن يروا شيئاً سيئاً.
(3) المسجل: أهم ما يربي الطفل على سماع القرآن الكريم فيتأثر بمعانيه ويحفظ شيئاً منه، وكذلك الأشرطة والأناشيد والقصص وغيرها [5] .
(4) الوسائل التعليمية: ويكثر استخدامها في عملية التعلم [1] انظر: دور البيت في تربية الطفل المسلم، خالد الشنتوت، ص 171- 172. [2] انظر: مسئولية الأب المسلم في تربية الولد، عدنان باحارث، ص 505- 507. [3] انظر: برنامج عملي لتربية الأسرة المسلمة، آمنة اليحي، ص 24. [4] انظر: الأطفال والشاشة الصغيرة، عدنان باحارث، ص 31- 32. [5] انظر: 45 نصيحة لإصلاح البيوت، محمد المنجد، ص 25-28.