من حُسنِ الطالع وجميلِ المقابلةِ تبسُّم الزوجةِ لزوجِها والزوجُ لزوجتِه، إن هذه البسمة إعلانٌ مبدئيٌّ للوفاقِ والمصالحةِ: ((وتبسُّمك في وجه أخيك صدقةٌ)) . وكان - صلى الله عليه وسلم - ضحَّاكاً بسَّاماً.
وفي البدايةِ بالسلامِ: {فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً} ، وردُّ التحيةِ من أحدِهما للآخرِ: {وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} .
قال كُثيِّر:
حيَّتْك عزّةُ بالتسليمِ وانصرفتْ ... فحيِّها مثل ما حيَّتْك يا جملُ
ليت التحية كانتْ لي فأشكرها ... مكان يا جملاً حُيِّيت يا رجلُ
ومنها الدعاءُ عند دخول المنزلِ: ((اللهمَّ إني أسألُك خَيْرَ الموْلجِ وخير المخرجِ، باسم اللهِ ولجْنا، وباسمِ اللهِ خرجْنا، وعلى اللهِ ربِّنا توكَّلنا)) .
ومن أسبابِ سعادةِ البيتِ: لِينُ الخطابِ من الطرفين: {وَقُل لِّعِبَادِي
نام کتاب : لا تحزن نویسنده : القرني، عائض جلد : 1 صفحه : 437