نام کتاب : لا تحزن نویسنده : القرني، عائض جلد : 1 صفحه : 565
- بعضُنا مِثْلِ السمكةِ العمياءِ تظنُّ وهي في البحرِ أنها في كأسٍ صغيرٍ , فنحن خلقنا في عالم الإيمانِ فأحطنا أنفسنا بجبالِ الكرهِ والخوفِ والعداوةِ والحزنِ.
- إن الحياة كريمةٌ، ولكن الهدية تحتاجُ لمن يستحقُّها, وإن الذين تضحكُ لهم الحياة وهم يبكون، وتبتسمُ لهم وهم يكشرون لا يستحقون البقاءَ.
- وضع صيادٌ حمامة في قفصٍ فأخذت تغني فقال الصيادُ: أهذا وقتُ الغناء؟! فقالت: من ساعةٍ إلى ساعةٍ فَرَجٌ.
- قيل لحكيمٍ: لماذا لا تذهبُ إلى السلطانِ فإنه يعطي أكياسَ الذهبِ؟ قال: أخشى منه إذا غضب أن يقطع رأسي ويضعه في أحد تلك الأكياسِ ويقدمه هديةً لزوجتي!!.
- لماذا تسمع نُباح الكلابِ ولا تنصتُ لغناءِ الحمامِ؟! لماذا ترى من الليل سواده، ولا تشاهدْ حسنَ القَمَرِ والنجومِ؟! لماذا تشكو لَسْعَ النحلِ وتنسى حلاوة العَسَلِ؟!.
- تاب أبوك آدمُ من الذنبِ فاجتباه ربك واصطفاه وهداه , وأخرجَ من صلبِه أنبياءَ وشهداءَ وعلماءَ وأولياءَ , فصار أعلى بعد الذنبِ منه قبل أن يذنبَ.
- ناح نوح والطوفان كالبركان فهتف: يا رحمانُ يا منانُ , فجاءه الغوثُ في لمحِ البصرِ فانتصر وظفرَ , أما من كفرَ فقد خسرَ واندحرَ.
- أصبح يونس في قاع البحرِ في ظلماتٍ ثلاث فأرسلَ رسالة عاجلةُ فبها اعترافُ بالاقترافِ , واعتذرٌ عن التقصير , فجاء الغوث كالبرقِ لأن البرقية صادقةٌ.
نام کتاب : لا تحزن نویسنده : القرني، عائض جلد : 1 صفحه : 565