البُخَارِيّ لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاء الْعَدو وسلوا الله الْعَافِيَة فَإِذا لقيتموهم فَاصْبِرُوا وَاعْلَمُوا ان الْجنَّة تَحت ظلال السيوف
التَّاسِع وَالْعشْرُونَ من شعب الايمان الْخمس من الْمغنم الى الامام وعماله على الْغَانِمين
لقَوْله تَعَالَى وأعلموا انما غَنِمْتُم من شئ فَأن لله خمسه وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى واليتامى وَالْمَسَاكِين وَابْن السَّبِيل إِن كُنْتُم آمنتم بِاللَّه وَمَا انزلنا الاية الانفال 41
وَقَوله تَعَالَى وَمَا كَانَ لنَبِيّ ان يغل وَمن يغلل يَأْتِ بِمَا غل يَوْم الْقِيَامَة ال عمرَان 161
وَلِحَدِيث ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن وَفد عبد الْقَيْس أَمركُم بِأَرْبَع وأنهاكم عَن ارْبَعْ امركم بالايمان بِاللَّه وَحده أَتَدْرُونَ مَا الايمان بِاللَّه وَحده قَالُوا الله وَرَسُوله اعْلَم قَالَ شَهَادَة ان لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله وإقام الصَّلَاة وإيتاء الزَّكَاة وَصِيَام رَمَضَان وَأَن تعطوا من الْمغنم الْخمس وأنهاكم عَن الحنتم