responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم أصول التربية الإسلامية من خلال وصايا لقمان لابنه نویسنده : الأنصاري، عبد الرحمن عبد المحسن    جلد : 1  صفحه : 470
[1] - تَأَكد الرَّسُول من معرفَة الصَّحَابَة لشوك السعدان حَيْثُ قَامَ بِنَفسِهِ من سُؤَالهمْ "هَل تعرفُون شوك السعدان؟ فَلَمَّا تبين لَهُ ذَلِك أعَاد عَلَيْهِم الْمثل مرّة أُخْرَى.
2 - التَّنْبِيه على الْفَارِق بَين الْأَمريْنِ حَيْثُ أخْبرهُم"أَنه لَا يعلم قدر عظمها إِلَّا الله".
وَبِهَذَا الْمنْهَج يصل النشئ إِلَى شاطئ الْأَمْن والأمان والسلامة وَالْإِسْلَام، فَلَا سَعَادَة لَهُم بِغَيْر الْإِيمَان وَلَا طمأنينة لَهُم إِلَّا فِي ظلّ عقيدة التَّوْحِيد بِاللَّه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.
الأَصْل الثَّانِي: مراقبة الله عز وَجل:
هَذَا هُوَ الأَصْل الثَّانِي من أصُول التربية الإسلامية الصَّحِيحَة وَقد بَين لُقْمَان هَذَا الأَصْل لِابْنِهِ، قَالَ تَعَالَى حِكَايَة عَن لُقْمَان: {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ} [1].
وَبِهَذَا يُربي لُقْمَان فِي ابْنه قَاعِدَة أساسية من قَوَاعِد العقيدة الإسلامية الصَّحِيحَة بِأَن الله عزوجل صَاحب السُّلْطَان وَالْقُدْرَة وَمَالك الْأَمر كُله فعندما تترسخ العقيدة السَّابِقَة فِي النَّفس، فَإِن الطُّمَأْنِينَة تشيع فِيهَا كَمَا أَن حَيَاة النَّاس تتسم بِالرِّضَا وَالتَّسْلِيم.
فالقلق وَالِاضْطِرَاب وَسَائِر الْأَمْرَاض النفسية المعاصرة الَّتِي يشكوا مِنْهَا النَّاس الْيَوْم مردها إِلَى عدم رضَا النَّفس بِمَا يحصل لَهَا هَذَا من جِهَة، وَمن جِهَة

[1] - سُورَة لُقْمَان: آيَة (16) .
نام کتاب : معالم أصول التربية الإسلامية من خلال وصايا لقمان لابنه نویسنده : الأنصاري، عبد الرحمن عبد المحسن    جلد : 1  صفحه : 470
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست